| 
ويستحب له أن 
        يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في 
        الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) 
        14
        [ كما في صورة 4 ].
         
         
* ليس للطواف 
        ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض الأدعية المأثورة أو ذكر الله 
        فلا حرج . * يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو 
        الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في 
        طوافه 15.
        * 
        ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم 
        توضأ قبل أن يطوف 16 
        . * إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح 
        الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطاً ويكمل الباقي 
        . * ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو 
        قوله تعالى { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } 
        17، 
        ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه 
        [ كما في صورة 4 ].
        * 
        ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة 
        الثانية سورة { قل هو الله أحد }18.
        * إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي 
        مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، 
        ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه ، 
        19. 
        فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه . 
         |